لنستكشف معًا عالم اللغة الكردية المذهل ونكتشف خباياها بهذه الحقائق التي جمعها فريقنا.
الحقيقة الأولى: لماذا سُميت اللغة الكردية بهذا الاسم؟
الحقيقة الثانية: تتمتع اللغة الكردية بثقافة غنية وتاريخ عريق
الحقيقة الثالثة: تُكتب اللغة الكردية بعدة خطوط منها اللاتينية والسريالية والعربية والسورانية.
- يُستخدم الخط اللاتيني حاليًا بشكل شائع في تركيا وأجزاء من سوريا.
- يُستخدم الخط السريالي في أرمينيا وأجزاء من الاتحاد السوفيتي سابقًا.
- أما الخط العربي فهو الأكثر استخدامًا في اللغة الكردية في العراق وإيران وسوريا.
- ويُستخدم الخط السوراني وهو نوع مختلف من الخط العربي خصيصًا للهجة السورانية في اللغة الكردية.
4. ويُستخدم الخط السوراني وهو نوع مختلف من الخط العربي خصيصًا للهجة السورانية في اللغة الكردية.
الحقيقة الخامسة: تتمتع اللغة الكردية بتقاليد فلكلورية عريقة ولا تزال العديد من القصص والأساطير التقليدية تُروى حتى يومنا هذا
- لا تزال أسطورة “كاواه الحداد”، الذي تمكن بمفرده من الإطاحة بملك جائرٍ، رمزًا للأمل والصمود بالنسبة للشعب الكردي في جميع أنحاء العالم ويحتفل به الأكراد سنويًا.
- لا تزال قصة “ممو زين” المؤثرة، وهما العاشقان اللذان لم يحالفهما الحظ ليكونا معًا واللذان واجها نهاية مأساوية تُثير قلب كل من يسمعها، وقد تُرجمت هذه القصة إلى العديد من اللغات، منها اللغة العربية
- قصة الثعلب الذكي ومغامراته مع الديك المتفاخر، والتي تدور حول الأخلاقيات العالية وتُروى بشكل أساسي للأطفال.
- قصة الغزالة الذهبية ورحلتها السحرية عبر الجبال.
الحقيقة السادسة: اللغة الكردية مثل فسيفساء ملونة من اللهجات
كل لهجة من اللهجات الثلاث فريدة بذاتها، ولكنها تتشارك جميعها بالأصل والشعور العميق بالتراث الثقافي.
الحقيقة السابعة: تتمتع اللغة الكردية بتاريخ عريق، حيث يعود أقدم نصوصها المعروفة إلى القرن السادس عشر
الحقيقة الثامنة: تأثرت اللغة الكردية بشكل كبير باللغات العربية والفارسية والتركية
1. “سلام” وتَعني “السلام” أو “مرحبًا”
2. “سيف” تُشير إلى سلاح “السيف”
3. “قلم” المُستخدم في الكتابة
بالإضافة إلى ذلك، أثرت اللغة الفارسية بشكل خاص على القواعد النحوية والتركيب اللغوي للهجة السورانية الكردية، حيث أدخلت عليها العديد من التراكيب النحوية الفارسية وبعضًا من مفرداتها. وفيما يلي مثالين عن ذلك:
الكلمات المستعارة من اللغة الفارسية
أدخلت اللهجة السورانية العديد من الكلمات الفارسية في مفرداتها، لا سيما في السياقات الرسمية أو الفنية. على سبيل المثال، كلمة “mardom” والتي تعني “أشخاص”، و”keshvar” والتي تعني “دولة” وكلمة “nezam” والتي تعني “نظام”.
استخدام تركيب “الإضافة”
هذا تركيب نحوي شائع الاستخدام في اللغة الفارسية والذي تبنته اللهجة السورانية الكردية، وهو يتضمن ربط اسمين معًا باستخدام اللاحقة “-i” للإشارة إلى الملكية أو الارتباط. على سبيل المثال، “kawa-yi-mast” (كاوا النبيذ) أو “xanû-yi-erzan” (بيت الفقراء).
الكلمات المستعارة
أدخلت اللغة التركية العديد من الكلمات المستعارة في اللهجة الكرمانجية، وخصوصًا في الكلام اليومي، فعلى سبيل المثال، كلمة “para” والتي تعني “مال” وكلمة “kapı” التي تعني “باب” وكلمة “şikayet” والتي تعني “شكوى”.
القواعد النحوية
أثرت اللغة التركية أيضًا على القواعد النحوية للغة الكردية الكرمانجية، لا سيما من حيث تركيب الجملة وترتيب الكلمات، فعلى سبيل المثال، عادةً ما تضع اللغة التركية الفعل في نهاية الجملة، وقد تبنت اللغة الكردية الكرمانجية هذا الترتيب إلى حد ما.