التعليم الإلكتروني

انشر محتواك التعليمي الإلكتروني عالميًا


تطويع كل أشكال المواد التعليمية لتلائم الأسواق العالمية

قبل إطلاق موادك التعليمية، سواءً كانت مواقع للتعليم الإلكتروني أو كتب أو حتى مقررات دراسية، لا بد من دراسة مدى تقبُّل الجمهور المستهدف وفهمه لها إذا كانت تلك المواد بلغة أخرى لم يسبق له التواصل من خلالها. هنا يأتي دور توطين التعليم الإلكتروني والمواد التعليمية بمختلف أشكالها وأنواعها وتظهر مدى أهميته.

لماذا يعد توطين المواد التعليمية والتعليم الإلكتروني أمرًا مهمًا للغاية؟

لا غِنى عن التعليم، فالتعليم مثل الهواء بالنسبة لبعض الأشخاص وحق لأي شخص على الكرة الأرضية. يسهم توطين المحتوى التعليمي إلى عدة لغات في إثبات وجودك على الساحة العالمية ونشر الوعي الذي تسعى إلى وصوله إلى الأشخاص في دول عديدة، وليس بين متحدثي الإنجليزية أو الإسبانية فحسب. ويساعد في وصول المحتوى التعليمي إلى أشخاص لم يحظوا بفرصة التعليم بسبب قيود فرضتها عليهم لغتهم الأم. يلعب التوطين دورًا مهمًا في أن يصل محتواك التعليمي إلى فئات الأشخاص الذي تريد استهدافهم، وهو بدوره ما يفضي إلى مزيد من النمو والتطور. يمنحك التوطين إمكانية التواصل مع الآخرين بلغتهم التي يتحدثونها، ويجعل المحتوى التعليمي مناسبًا لثقافتهم؛ مما يساعد في بناء جسور التواصل بشكل أسهل مع الجمهور المتعلّم المستهدف.

ما المتطلبات التي يسعى إليها المتعلمون عندما يتعلق الأمر بالتعلُّم في العصر الحالي؟

تعتمد ثورة التعلُّم في المقام الأول على التواصل، ولن يتحقق ذلك التواصل إذا كنت تعرض محتواك بلغة واحدة فقط. فمستقبل التعليم يكمُن في سهولة وصوله إلى عدد أكبر من الأشخاص في جميع أنحاء العالم. يساهم توطين المواد التدريبية في تطوير تجارب المُتعلمين بعدة أشكال. فالأمر لا يتعلق بكم المعلومات التي يتلقاها المتعلم فحسب، بل مرحلة التعليم طويلة الأجل التي يخوضها كل متعلم.

ما الفائدة من توطين المواد التدريبية؟

لا غنى عن التوطين بالنسبة لأي مؤسسة تعليمية أو مركز تعلم إلكتروني، وذلك لأنه يساهم في إضافة الكثير إليك وإلى المتعلمين لديك:

التعليم في متناول الجميع:
يعمل التوطين على تطويع المحتوى التعليمي حتى يكون ملائمًا للاتجاه الثقافي والسياق اللغوي للمناطق المعنيَّة، وهو ما يساهم في جعل الأمر أكثر سهولة بالنسبة للمتعلمين في تلك المناطق. ويضمن ذلك أن تكون المواد التعليمية ملاءمة ومفيدة للجمهور المستهدف، مما يعمل على إزالة الحواجز التي تفرضها اللغة ورفع مستوى الاستيعاب والتفاعل.

نتائج تعلُّم محسنة:
تراعي عملية التوطين المتطلبات المختلفة وأنماط التعلم الملائمة للطالب المعني، وترفع من مستوى تجربة التعلم الشاملة، وبالتالي تحسين نتائج التعلم، التي تتمثل في تعزيز استيعاب الطلاب للمفاهيم وحفظهم للمعلومات وتطبيقهم للمعرفة التي اكتسبوها بفاعلية.

تبادل ثقافي أفضل:
يُساهم استخدام النماذج والمراجع ووجهات النظر والمواد التعليمية المحلية في تيسير عملية الاستيعاب بين الثقافات المختلفة، وكذلك دعم التنوع والاندماج بين المتعلمين.

زيادة التفاعل والتحفيز:
يعمل المحتوى التعليمي الذي تم توطينه على جذب اهتمام المتعلمين؛ مما يجعل عملية التعلم أكثر تفاعلًا وتحفيزًا. بالاستعانة بالنماذج والمجالات واللغات المألوفة، تتلاشى المسافات بين الطلاب وموضوع التعلُّم المقصود، وهو بدوره ما يؤدي إلى مزيد من المشاركة والحماس.

الدعم والاندماج:
تُقدم عملية توطين المحتوى التعليمي الدعم للمتعلمين عن طريق منحهم شعورًا بالمسؤولية والأهمية خلال رحلتهم التعليمية، فعندما تعكس المواد التعليمية تراثهم الثقافي ولغتهم، يشعر الطلاب بأهمية بالغة؛ تعزز من إحساسهم بالانتماء والاندماج في عملية التعلم بشكل كامل.

ما الفرق بين توطين التعليم الإلكتروني وتوطين المواد التعليمية؟

يكمُن الاختلاف بينهما في مجالات التركيز المحددة في إطار سياق التعليم الأوسع الذي قد يبلُغه كل منهما.

توطين التعليم الإلكتروني:

يشير مصطلح توطين التعليم الإلكتروني إلى تطويع مواد وموارد التعلم الرقمي لتلائم الأسواق أو المناطق المستهدفة المحددة، ويتضمن:
• ترجمة وتعديل محتوى التعليم الإلكتروني بما يتناسب مع الثقافة المستهدفة
• عناصر واجهة المستخدم والتنقُّل
• مكونات الوسائط الإعلامية المتعددة لإتاحتها لكل المتعلمين

تختلف الجماهير الخاصة بتوطين التعليم الإلكتروني كما يلي:
1. توطين التعليم الإلكتروني للطلاب في الأوساط الأكاديمية
2. توطين التعليم الإلكتروني للتدريب على الامتثال للقوانين واللوائح
3. توطين التعليم الإلكتروني لموظفي الشركات

لكل جمهور من تلك الجماهير نمط ورسومات وتسجيلات صوتية خاصة به ومناسبة له.
يتمثل الهدف الرئيسي من توطين التعليم الإلكتروني في ضمان فاعلية وجاذبية تجربة التعلُّم عبر الإنترنت للمتعلمين في مختلف المناطق المعنية.


توطين التعليم:

يمتد توطين التعليم ليشمل نطاقًا أوسع من الأنشطة خارج المجال الرقمي، ويتضمن ما يلي:
1. المحتوى التعليمي
2. المناهج الدراسية
3. الكتب المدرسية
4. التقييمات
5. منهجيات التدريس

الهدف هو تلبية المتطلبات اللغوية والتعليمية لمناطق أو دول معينة، فقد يشمل توطين التعليم ترجمة الكتب المدرسية وتعديل خطط الدروس لتلائم المعايير التعليمية المحلية، ويُقدم نماذج ومراجع ملائمة ثقافيًا، ويراعي الممارسات التربوية المحلية.

ويتمثل الهدف من توطين التعليم في خلق تجربة تعليمية شاملة ومناسبة ثقافيًا للطلاب داخل الفصول الدراسية التقليدية.
إذا كنت تخطط لنشر الدورات التدريبية/محتوى التعلم الإلكتروني الذي تقدمه للجمهور العالمي وكذلك الموظفين/الطلاب من جميع أنحاء العالم، فعليك مراعاة توطين المحتوى الذي تقدمه إلى لغات مختلفة وملاءمة المحتوى لمناطق وجماهير معينة، وينبغي على المؤسسات التعليمية الاتجاه للاستثمار فيما يلي:
الحلول التقنية، مثل أنظمة إدارة التعلُّم بهدف تمكين الطلاب والمُعلمين على حد سواء من استخدام المحتوى في أي وقت وأي مكان ومن أي جهاز.

تعديل المحتوى بما يتناسب مع الهدف المطلوب من أجل توسيع نطاق انتشار المواد التعليمية إلى أبعد المناطق، فقد لا تتطابق المناهج المستخدمة في مرحلة رياض الأطفال مع نفس المناهج في بلد آخر.

ترجمة/توطين المحتوى، فعلى الرغم من تبنِّي أنظمة تعليمية باللغة الإنجليزية بالفعل في العديد من البلدان (خاصة منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا)، هناك أنظمة تعليمية أخرى تفضل أن يكون لها محتوى تعليميًا تم توطينه لبلدانها؛ فقد طالبت دول الخليج محتوى باللغة العربية في أنظمتها التعليمية.

الخدمات التي تستخدمها شركة سعودي سوفت في توطين التعليم الإلكتروني

لقد ساعدنا العملاء على المستويين المحلي والدولي في توطين المئات من ساعات التعلُّم في كل من مواد التدريب ومواد التعليم الإلكتروني وغير الإلكتروني باستخدام مجموعتنا الكاملة من الخدمات التي تغطي كل الخطوات اللازمة لتوطين المحتوى التعليمي الذي تقدمه.
نقدم لك هذه الخدمات لضمان توطين التعليم الإلكتروني بجودة عالية:
• ترجمة المحتوى
• توطين الصور
• هندسة البرمجيات
• الاختبار
• التكيُّف الثقافي
• خدمات التعليق الصوتي
• ترجمة المقاطع المرئية
لم تُعد شركة سعودي سوفت خيارك الأمثل؟
نُقدم في شركة سعودي سوفت خدمات احترافية لتوطين التعلم الإلكتروني والمواد التعليمية مع التسليم في الوقت المحدد، ولدينا فريق احترافي وسير عمل مكون من خطوات فعالة بهدف تحقيق الجودة المطلوبة. تتجلى خبرات فريق العمل بوضوح في كل المشروعات التي عمل عليها منذ عام 1983 حتى اليوم، فضلا عن الشغف الذي يملأ كل فرد في هذا الفريق.