المسميات/ المصطلحات المُستخدمة في صناعة الترجمة والتوطين
المسميات/ المصطلحات المُستخدمة في صناعة الترجمة والتوطين
"طباخ السم بيدوقه" هل تعتقد أن ترجمة هذا المثل الشعبي إلى ones who cooks poisons teste it هي الأفضل، أم what goes around comes around هي الأفضل؟
قبل أن تطلق حكماً نهائيا اقرأ معنا هذا المقال! لتعرف أيهما أفضل، يجب أن تعرف أن الترجمة الاحترافية تتضمن العديد من الاستراتيجيات والمصطلحات؛ فهناك ما يسمى بالترجمة الحرفية وهناك ما يسمى بالتوطين وترجمة السياق، وهناك مصطلحات أخرى مرتبطة بصناعة الترجمة وتقديم خدمات الترجمة الاحترافية سنتطرق إليها.
الترجمة: التَّرْجَمَة وأيضاً يُطلق عليها النَّقْل هي عملية تحويل نص بلغة معينة من اللغة الأصلية (المصدر) إلى نفس النص ولكن بلغة أخرى ويطلق عليه (النص الهدف). وقد ساهمت الترجمة على مر العصور في نقل الحضارة وإثراء الفكر ونشر الثقافة.
يمر النص المصدر خلال الترجمة باستراتيجيات كثيرة لإحدى أنواع الترجمة، كما تنقسم الترجمة إلى عدة أنواع، وهذا ما يدفعنا لمعرفة أبرز المصطلحات الدارجة والمستخدمة في الصناعة كما سنتناولها الآن:
- ترجمة تحريرية: ويمكن تعريفها بأنها ترجمة نص مكتوب بلغة معينة إلى نص مكتوب بلغة أخرى. - ترجمة تتبعية: هي إحدى أنواع الترجمة التي تعتمد على ترجمة النص المسموع أو الكلام الذي ينطق به أحدهم إلى لغة أخرى، وتعتمد على استماع المترجم للمتحدث والذي يُنهي جملته ثم يترك مساحة من الزمن يبدأ المترجم فيها بإعادة ما قاله المتحدث باللغة المترجم إليها، وعادة يستخدم هذا النوع من الترجمة في المقابلات بين رؤساء الدول وكبار المسؤولين. - ترجمة فورية : وهي أيضاً إحدى أنواع ترجمة النص المسموع ولكنها تعتبر من أصعب أنواع الترجمة، ويمكن تعريفها بأنها ترجمة لحظية، حيث يقوم المُترجم بوضع سماعة يستمع من خلالها إلى المتحدث وفي نفس الوقت يقوم بالترجمة إلى لغة أخرى، وتتطلب هذه الترجمة أن يكون المترجم متقنا لكلتا اللغتين، ويستخدم هذا النوع من الترجمة في البرامج التلفزيونية المباشرة ويتعامل بها أمثال (الصحفيين – المراسلين – المرشدين السياحيين – وغيرهم…) .
ترجمة المحتوى المرئي/ أو ترجمة الشاشة/ أو ترجمة الفيديو : عادة ما تكون هذه الترجمة مطلوبة لتوضيح محتوى صوتي ومرئي بتنسيق نصي يسهل قراءته وعرضه ترجمة الأفلام : هذا النوع من الترجمة يعتمد على ترجمة اللهجة العامية أو اللغة الدارجة للمتحدثين، وهنا تكمن صعوبة إيجاد المقابل الثقافي لكل كلمة في اللغة المترجم إليها، حيث أن اختلاف الثقافات والحضارات يتبعه تغيير في اللغة الدارجة المستخدمة في كل المجتمعات.
التعليق الصوتي: خلال هذه العملية، يقوم الراوي بتسجيل النص باللغة المستهدفة، ثم تتم إضافة هذا التسجيل إلى الفيديو ويطلق أيضاً على هذه العملية "السرد". الدبلجة: هذه الخدمة هي عملية تسجيل محتوى صوتي جديد باللغة المستهدفة، ثم إضافته إلى الفيديو الأصلي. وبسبب العمل المتضمن، وكذلك الحال بالنسبة لتكلفة الممثلين الصوتيين، فإن هذه الخدمة أغلى من إضافة الترجمات والتعليقات الصوتية
أبرز الأدوات المستخدمة في عملية الترجمة: على مر العصور تطورت أدوات الترجمة، خاصة مع التطور التكنولوجي؛ فمنذ سنوات مضت، اعتاد المترجمون على استخدام القاموس والمعجم ثم تطور الأمر إلى برامج التحرير من أجل كتابة ترجماتهم، حتى أصبح هناك العديد من أدوات الترجمة والمصطلحات التي سنتناولها في الآتي: القاموس/ المعجم اللغوي: أدوات هامة في مرحلة البحث عن المصطلحات الغير مألوفة أو المصطلحات التقنية الأكثر دقة بهدف ترجمتها، وقد باتت بعض المعاجم والقواميس متاحة على الأنترنت، كذلك النصوص والترجمات السابقة التي تساهم في إيجاد المصطلح الأنسب.
ومع ظهور الحواسب، جرت محاولات لاستخدام الحاسوب في ترجمة النصوص من اللغة الأصلية بالترجمة الآلية أو لاستخدام الحاسوب كوسيلة مساعدة للترجمة، فظهرت الترجمة باستخدام الحاسب/ الترجمة باستخدام الكمبيوتر.
الترجمة الآلية : يعتمد هذا النوع من الترجمة على استخدام برنامج كمبيوتر خاص لترجمة النص من اللغة المصدر إلى اللغة المستهدفة. ونظرًا لأن برامج الترجمة الآلية قادرة على معالجة ملايين الكلمات في الساعة، فإنها تساهم بشكل كبير في توفير الوقت مما يساعد في خفض التكلفة النهائية. أدوات الترجمة بمساعدة الكمبيوتر(CAT) : هي الأدوات التي يتم من خلالها تقسيم محتوى المصدر إلى مقاطع صغيرة، وكذلك يمسح المادة بحثًا عن نص متكرر. تساعد أدوات الكات تولز CAT على زيادة كفاءة عملية الترجمة. التعرف التلقائي على الكلام (ASR): عملية يتم من خلالها حويل المحتوى الصوتي إلى نص. هذه الأداة مفيدة بشكل خاص عند الحاجة إلى نسخ كمية كبيرة من المحتوى. نظام ذاكرة الترجمة: عبارة عن قاعدة بيانات تضم جميع المقاطع المترجمة، مما يسمح بإعادة استخدام المحتوى. وإذا كان المحتوى قد ترجم سابقا، كما هو الحال بالنسبة لموقع شبكي مثلا، فينبغي أن يكون النص المترجم متاحا في هذا النظام. التدقيق النحوي/الإملائي، والتصحيح التلقائي: هي عملية المعالجة الخاصة بالنص والتى تؤكد سلامة النص لغوياً ونحويًا أثناء مراجعته، قد تكون مراجعة بشرية أو ببرنامج MS Word أو البرامج المخصصة لاكتشاف الأخطاء اللغوية. المراجعة السياقية: هي عملية عرض المستند بلغتيه؛ المصدر التي يُترجَم منها والمستهدفة التي تُرجم إليها، في الوقت نفسه لتيسير عمليات الترجمة ومراجعة سلامة المضمون والمعنى وضمان جودة النص؛ وهناك بعض البرامج المتخصصة التى تؤدي هذه المراجعة.
في نقلة للطور الأوسع من الترجمة، ظهر العديد من المفاهيم منها التوطين، التدويل والعولمة وغيرها.
التوطين : هو مجموعة الأفعال التي تعمل على جعل الأفكار أو الخدمات أو الأشياء أكثر محلية، وذلك من خلال تعديلهم إلى حد يناسب الثقافة المحلية عن طريق تغيير اللغة والرموز الثقافية والرموز الدينية والألوان وغيرها.. لتتماشى مع ثقافة اللغة المُترجم إليها. كما يُعرف أيضاً التوطين بأنه " محاولة تقليل الغرابة في النص الأجنبي لصالح قرّاء النص" أما التغريب: فيعني ترجمة النص المصدر مع الاحتفاظ بشيء من الغربة في النص الهدف، بمعنى أن ثقافة اللغة المصدر يظل لها الهيمنة والسيطرة على النص.
التغريب هو أفضل استراتيجية لترجمة المصطلحات الشرعية وذلك من خلال النقل الصوتي (النقحرة) للمصطلح وتزويده بشرح في اللغة الوصل.
لكل استراتيجية إيجابيات وسلبيات، فمثلًا لو استخدمنا الاستراتيجية الأولى فإن القارئ سيشعر بالأمان الثقافي وسيفهم النص وسيتقبله بسهولة، لكنه لن يكتسب معلومات جديدة عن ثقافة اللغة المصدر. وإذا استخدمنا التغريب فإن القارئ سيتعرف على عادات وثقافات جديدة، وهذه نقطة جيدة لكنه قد يشعر بالتعقيد في النص وربما لن يفهمه مما قد يؤدي إلى نفوره منه.
اتباعك لإحدى الاستراتيجيتين يحكمه الغرض من الترجمة والجمهور المستهدف، فإذا كنت تترجم نصًا للأطفال واعترضك هذا المصطلح التعبيري "It rains cats and dogs" فمعناها إذا ترجمناها (ترجمة حرفية) "إنها تمطر قططًا وكلابًا" ، بينما إذا ترجمناها (ترجمة الاحترافية) وقمنا بتوطين النص فستكون "إنها تمطر بغزارة". في الجانب الثقافي نفعل كل ما باستطاعتنا كي لا يشعر قارئ النص الهدف بالغربة الثقافية. نوطن الأمثال ونسعى جاهدين في إيجاد ما يقابلها في ثقافة القارئ وقد نضطر إلى ترجمة معانيها إذا ما صعب علينا إيجاد المقابل المناسب لها، فكل ما يهمنا هو راحة القارئ وأُلفته للنص أو الخدمة المُقدمة.
وهذه إحدى الخدمات التى تُقدمها شركة سعودى سوفت على مدار أكثر من 30 عام لأكبر الشركات العالمية؛ لمزيد من المعلومات عن خدماتنا تواصل معنا
إن التعريب والتوطين اللغوي أمر في غاية الأهمية للتواصل مع الجمهور المستهدف في ثقافة مختلفة. وأنت الآن تستطيع أن تعرف أي الأنواع أفضل وحدك!
التدويل Internationalization: هو عملية زيادة مشاركة منتج أو خدمة أو فكرة في الأسواق الدولية، من خلال تجهيز قابليتها التقنية لهذه الأسواق. حيث أن هناك ما يسمى بالمعرف الدولي أو local وهذا ما يستخدم لتعريف دولة ما، والذي يجب أن يخضع له المنتج الذي سيتم توطينه.
العولمةGlobalization : هي المظلة الأكبر والأشمل التي يندرج تحتها مصطلحات الترجمة والتوطين والتدويل، وهى وصف لكل العمليات التي تسعى إلى نوع من عدم الفصل وتلاشي المسافة، حيث تجري الحياة في العالم كمكان واحد ـ قرية واحدة صغيرة-.
لنا باع طويل في تقديم خدمات الترجمة الإحترافية، توطين المواقع الإلكترونية ، توطين الألعاب، توطين المناهج التعليمية، التدقيق اللغوي، ضمان الجودة، الدبلجة والتعليق الصوتي وغيرها. مُستعدين لإجابتك عن أي استفسارات أو مساعدتك باستراتيجيات الوصول إلى العالمية!