توطين البرامج
يجب أن تتمكن المنتجات الرقمية من جذب الجمهور المستهدف بمحتواها المناسب محليًا وأن تُعرض بلغاته المحلية، اتباعًا لاستراتيجيات العولمة. ولذلك فإن استثمارك في خدمات توطين البرامج من شأنها أن تُسهم في انتشارك عالميًا بسرعة.
3 مزايا لتوطين البرامج يجب مراعاتها
فلا تكتفِ بوضع الافتراضات واحرص على تحليل البيانات لتحديد الأسواق التي تستحق اهتمامك. تتمحور عملية الترجمة الدقيقة حول فهم كيفية تفاعل السوق المحلي مع المنتج، وليست مجرد ترجمة المصطلحات ونقلها من لغة إلى أخرى. فقد أصبح المستهلكون على المستوى العالمي أكثر إدراكًا وقدرةً على التمييز، فهم يطلعون على آراء العملاء ويبحثون عن سهولة الوصول إلى المنتج وجودة الدعم المقدم له وشكل المنتج الاحترافي والتسويق. ونتيجةً لذلك، يزداد الضغط اليوم على المنتجات بقدر كبير.
8 ميزات يقدمها توطين البرامج لمنتجك الرقمي
يمكن أن يعتمد نشاطك التجاري على تكنولوجيا توطين البرامج لزيادة سرعة سير عمله وتعزيز بساطته وتقليل تكلفته. فإنه يوفر لك:
1. مساحة عمل تعاونية في السحابة متاحة لكل الجهات المعنية
2. إشعارات فورية للجهات المعنية فيما يتعلق بتحديثات حالة توطين البرامج
3. دعم شامل لتنسيقات الملفات المختلفة
4. تكامل سلس مع أنظمة الشركات القائمة من خلال أدوات تطوير البرامج أو واجهات برمجة التطبيقات
5. إمكانية المعاينة لمراجعة ترجمة البرامج قبل نشرها
6. بيانات إحصائية مفصلة حول أداء توطين البرامج
7. الإدارة الرشيدة للتحقق من المصطلحات الدقيقة وضمان الجودة
8. مراجع مرئية لواجهة المستخدم المطلوب ترجمتها
أهم النقاط التي يجب مراعاتها لنجاح توطين المنتج الرقمي
يرد فيما يلي العوامل الأساسية التي يجب أن يراعيها أصحاب الأعمال عند البدء في مشروع توطين برنامج.
1. دراسة سوق المناطق المستهدفة
تبدأ عملية توطين البرامج الفعالة بتحليل السوق الشامل. ويكتسب المطوّرون، من خلال البحث في لغة الجمهور المستهدف وثقافته وعادات المستخدمين، معرفة دقيقة تمكنهم من تصميم منتجهم بشكل يحقق أقصى قدر من التفاعل. تكشف دراسة السوق عن اختيارات العملاء المفضلة وأنماطهم القيّمة، مما يوجه تطويع المنتج لتلبية احتياجات المستهلكين. إضافة إلى ذلك، تعزز الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي وتقييمات المستخدمين من جهود التوطين، بينما يضمن التعاون مع الخبراء المحليين الحصول على الترجمات واستراتيجيات التسويق الدقيقة.
2. متطلبات المنتج التقنية
يعتمد نجاح توطين البرامج على فهم المتطلبات التقنية والفجوات اللُغوية، وهو ما يتضمن إدارة ملفات اللغة والترميز والخطوط وعناصر واجهة المستخدم. تضمن تقنيات الترميز السليمة والاختبارات الصارمة الدعم متعدد اللغات والتعديلات المرئية. وتعمل فرق خبراء توطين البرامج على إنجاز التصميمات الملائمة محليًا والمحافظة على إمكانية أداء المهام في الوقت ذاته.
3. الحواجز اللغوية والثقافية
تتمكن الأنشطة التجارية من بناء الصلة مع المستهلكين حول العالم من خلال التكيّفات اللغوية والمحتوى المُوطن، حيث تعزز هذه التعديلات من تجارب المستخدمين، وبالتالي تسهم في تحقيق رضا العملاء وفتح الأسواق الجديدة. ويمكِّن توطين البرامج من إنشاء المحتوى المخصص المتوافق مع التفضيلات المحلية لتمكين الأنشطة التجارية.
4. متطلبات الموارد وتكاليفها
يجب تقييم متطلبات الموارد وتكاليفها لوضع الاستراتيجيات الفعالة لتوطين البرامج. ومن الضروري إجراء تحليل مستفيض لبعض الموارد مثل اللغة والخبرة وبرامج الترجمة والمعرفة الثقافية، حيث يسهم تقييم هذه العوامل مقابل الاستثمار المالي في كل خطوة في تحديد المخصصات المناسبة لها في الميزانية، مما يضمن بذل جهود التوطين الفعالة.
ما هو العائد على الاستثمار في توطين البرامج؟
إن دراسة “إن لم أستطع قراءته، لن أشتريه” قاعدة عامة وأمر واقع في عالمنا الحديث حيث تكشف المؤسسة البحثية عن انصراف 40% من العملاء عن شراء المنتجات المعروضة بلغة مختلفة، بينما يرغب 73% منهم في الحصول على تقييمات المنتج بلغتهم الأم. علاوةً على ذلك، يفضل 65% منهم توفر المحتوى بلغتهم حتى وإن لم يكن بالجودة المطلوبة. يحقق الاستثمار في توطين البرامج المزايا الكبيرة مثل توسيع الانتشار للعملاء والحصول على حصة سوقية عالمية وتعزيز قيمة الشركة. ولهذا، يجب قياس العائد على الاستثمار في جهود التوطين لتقييم الأثر الناتج.
ويعرض فيما يلي وسائل حساب العائد على الاستثمار من توطين البرامج.
لن تساعدك مؤشرات الأداء الرئيسية في حساب العائد على الاستثمار فقط، ولكن يمكن استخدامها كذلك في معرفة ما يلي:• الحصة السوقية
• ترتيب مُحسنات محركات البحث
• معدلات التحويل
• عدد مشاهدات الصفحات
بعد الانتهاء من توطين البرنامج، ابدأ في متابعة العائد وبيانات السوق ومقارنتها بالتوقعات.
انطلق مع منتجك الرقمي نحو العالمية بالاستعانة بخدمة توطين البرامج.